محاضرة dxn اختيار الأفراد المناسبين
عندما تتحدث مع شخص وتذكر أمامه عبارة (التسويق المباشر) فكثيراً ما يظن من تحدثه أنك تبحث عن مندوبي مبيعات أو سيتبادر لذهنه الشباب الذين نراهم يتجولون في الشوارع والمقاهي والإشارات ومحطات البنزين حاملين بضائع ومنتجات مختلفة يعرضونها عليك .. عفواً فهذا اسمه (البيع المباشر) ولا علاقة له أبداً بموضوعنا لا من قريب ولا من بعيد .
فنحن نقصد هنا (التسويق المباشر) أي تحويل المستهلك لمستثمر من خلال شرائه لمنتجات الشركة ..
وهذا هو المفهوم الذي قام عليه التسويق المباشر في جميع دول العالم .. فأنت لكي تشترك في أي شركة تسويق مباشر في العالم .. فلابد وأن تشتري منتجاتها .
ولعل هذا التوضيح يجيب على تساؤل من نوعية ( وهو أنا لازم أشتري منتجات الشركة ؟ ) ..
فالإجابة هي : نعم ..
ولعل هذا التوضيح يجيب على تساؤل من نوعية ( وهو أنا لازم أشتري منتجات الشركة ؟ ) ..
فالإجابة هي : نعم ..
إلا سينهار مفهوم التسويق المباشر كله .
فكما ذكرنا .. التسويق المباشر يلغي السلسلة التسويقية التقليدية وعلى رأسها الدعاية والإعلان والموزعين وتجار الجملة ويستبدلها بالمستهلك الذي يشتري منتج أو منتجات الشركة وينضم لها ليبدأ دعوة أعضاء آخرين للحضور للشركة والانضمام لها .
فكما ذكرنا .. التسويق المباشر يلغي السلسلة التسويقية التقليدية وعلى رأسها الدعاية والإعلان والموزعين وتجار الجملة ويستبدلها بالمستهلك الذي يشتري منتج أو منتجات الشركة وينضم لها ليبدأ دعوة أعضاء آخرين للحضور للشركة والانضمام لها .
تبدأ فوراً في الاستفادة من نظام العمولات والحوافز الذي تقدمه الشركة ..
وذلك بدعوة أعضاء جدد لينضموا إليك .. وذلك في شبكات تعتمد على مبدأ المضاعفة العددية .. ولكل شبكة عمولة محددة وترتيب محدد يضمن لك تحقيق ثروة بأقل مجهود وفي أقصر وقت .
وعمولتك المستحقة عن كل عضو جديد تدعوه وينضم للشركة ليست قاصرة فقط على مجرد انضمامه ..
وعمولتك المستحقة عن كل عضو جديد تدعوه وينضم للشركة ليست قاصرة فقط على مجرد انضمامه ..
فمع دعوته لأعضاء آخرين وزيادة شبكاته هو أيضاً .. تستفيد أنت عمولات متعددة في أكثر من مرحلة وعن أعضاء لم تدعهم أنت بنفسك ولا تعرف شيئاً عنهم .
كما أنك لست مطالباً بجلب مئات أو آلاف الأعضاء لتحقق الدخل الكبير الذي نتكلم عنه .. فالمفروض هو أن تنتقي عدد محدود خمسة من الأشخاص الذين يتوفر فيهم الطموح والثقة بالنفس ..
كما أنك لست مطالباً بجلب مئات أو آلاف الأعضاء لتحقق الدخل الكبير الذي نتكلم عنه .. فالمفروض هو أن تنتقي عدد محدود خمسة من الأشخاص الذين يتوفر فيهم الطموح والثقة بالنفس ..
فلا بد وأن تحسن اختيار مجموعتك حتى تضمن توسع شبكاتك ونموها في وقت قصير .
وبعد اشتراكك معنا سندربك مجاناً على كيفية انتقاء أعضاء نشطون طموحين وكيفية الوصول إليهم وعرض الفكرة عليهم .
ولكن .. وآه من ( ولكن ) هذه ..
ولكن هذا الكنز ليس متاحاً لكل شخص ..
وبعد اشتراكك معنا سندربك مجاناً على كيفية انتقاء أعضاء نشطون طموحين وكيفية الوصول إليهم وعرض الفكرة عليهم .
ولكن .. وآه من ( ولكن ) هذه ..
ولكن هذا الكنز ليس متاحاً لكل شخص ..
فهناك مواصفات نفسية يجب أن تكون متوفرة بالشخص الذي يعمل بالتسويق المباشر.
وهو الذي ( لا يفهم ) الفرصة المتاحة أمامه .. فهو غير قادر على ( فهم ) و( إدراك ) أن هذه ( فرصة ) .
مثال:
أنت تقف وسط الناس وبيدك محمول وليكن مثلاً ( نوكيا n95 ) تعرضه للبيع بمبلغ 300 جنيه فقط بالعلبة والضمان .
ستجد بعض الواقفين يهزون أكتافهم ويبتعدون دونما أدنى إهتمام ..
فالبشر أمام أي ( فرصة ) في هذا العالم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع :
النوع الأول :وهو الذي ( لا يفهم ) الفرصة المتاحة أمامه .. فهو غير قادر على ( فهم ) و( إدراك ) أن هذه ( فرصة ) .
مثال:
أنت تقف وسط الناس وبيدك محمول وليكن مثلاً ( نوكيا n95 ) تعرضه للبيع بمبلغ 300 جنيه فقط بالعلبة والضمان .
ستجد بعض الواقفين يهزون أكتافهم ويبتعدون دونما أدنى إهتمام ..
والسبب ببساطة أنهم لا ( يفهمون ) في أنواع التليفونات المحمولة وبالتالي فهم لا يدرون ما هو الـ ( n95 ) ولا كم يساوي .
والنتيجة : أنهم ( لم يدركوا ) أن هذه ( كانت فرصة ) وضاعت منهم .
النوع الثاني :
وهو النوع الذي ( يفهم ) أن هذه ( فرصة ) .. ولكنه ( لا يصدق ) .
مثال :
نفس المثال السابق .. بعض الناس سيهرشون رؤوسهم وذقونهم في حيرة وتردد ثم ينصرفون بعيداً .. لماذا ؟
لأنهم يدركون تماماً أن المحمول الذي تبيعه بهذا السعر هو ( لقطة ) و ( فرصة ) .. ولكنهم متشككون في أنه لا بد وأن في الأمر خدعة .. وطبعاً ( جين الشك ) إياه حيشتغل وستنهال الأسئلة التآمرية كالمطر .
يا ترى الموبايل ده ( بايظ ) ؟ .. أكيد فيه مشكلة .. يمكن مسروق ؟ .. إلى آخر أسئلة الشك والحيرة ونظرية المؤامرة .
والنتيجة : أنهم ( أدركوا ) أن هذه ( فرصة ) ، ولكنهم ( لم يصدقوا ) .. وأيضا ضاعت منهم .
النوع الثالث :
وهو النوع الذي ( يفهم ) و( يصدق ) فـ ( يبادر ) باقتناص الفرصة .
مثال :
نفس المثال السابق .. أكثر من شخص أخرجوا النقود من جيوبهم وتدافعوا لشراء المحمول و ( اقتناص الفرصة ) .
والنتيجة : أنهم ( فهموا ) أن هذه ( فرصة ) و ( صدقوا ) .. ثم ( بادروا ) باقتناصها .
والمعنى من هذا كله ..
أن مسألة ( التصديق ) هي الأساس في أن يستحق الشخص ( كنز ) التسويق المباشر ..
والنتيجة : أنهم ( لم يدركوا ) أن هذه ( كانت فرصة ) وضاعت منهم .
النوع الثاني :
وهو النوع الذي ( يفهم ) أن هذه ( فرصة ) .. ولكنه ( لا يصدق ) .
مثال :
نفس المثال السابق .. بعض الناس سيهرشون رؤوسهم وذقونهم في حيرة وتردد ثم ينصرفون بعيداً .. لماذا ؟
لأنهم يدركون تماماً أن المحمول الذي تبيعه بهذا السعر هو ( لقطة ) و ( فرصة ) .. ولكنهم متشككون في أنه لا بد وأن في الأمر خدعة .. وطبعاً ( جين الشك ) إياه حيشتغل وستنهال الأسئلة التآمرية كالمطر .
يا ترى الموبايل ده ( بايظ ) ؟ .. أكيد فيه مشكلة .. يمكن مسروق ؟ .. إلى آخر أسئلة الشك والحيرة ونظرية المؤامرة .
والنتيجة : أنهم ( أدركوا ) أن هذه ( فرصة ) ، ولكنهم ( لم يصدقوا ) .. وأيضا ضاعت منهم .
النوع الثالث :
وهو النوع الذي ( يفهم ) و( يصدق ) فـ ( يبادر ) باقتناص الفرصة .
مثال :
نفس المثال السابق .. أكثر من شخص أخرجوا النقود من جيوبهم وتدافعوا لشراء المحمول و ( اقتناص الفرصة ) .
والنتيجة : أنهم ( فهموا ) أن هذه ( فرصة ) و ( صدقوا ) .. ثم ( بادروا ) باقتناصها .
والمعنى من هذا كله ..
أن مسألة ( التصديق ) هي الأساس في أن يستحق الشخص ( كنز ) التسويق المباشر ..
وهذا ( التصديق ) مرتبط بشكل كبير جداً بالثقة في النفس وليس بالثقة في الآخرين ..
لأنه عندما يكون مطلوباً منك أن ( تعمل ) لتربح دونما مخاطرة أو مجازفة وبأقل مجهود وفي أقصر وقت .. ثم بعد هذا كله .. تتقاعس وتتردد .. إذن فليس لهذا أي تفسير إلا أن ثقتك في نفسك مهزوزة .. أو منعدمة .. لأن رأس المال الوحيد هنا هو ( أنت ) .. فلماذا تخشى استثمار نفسك
very good
ردحذف