تنفرد الإسبيرولينا بمزياها العديدة التي تجعل منها غذاء المستقبل، فهي تحتوي على:
الأحماض الأمينية (البروتينات):
تتراوح نسبتها ما بين 65 - 71٪ بروتين كامل يحتوي على جميع الاحماض الأمينيه الثمانية الأساسية في توازن تام، أكثر من 3 – 4 أضعاف السمك أو اللحم الذي يحتوي من 15 - 20٪، وأكثر 20 ضعفًا من فول الصُّويا الغني أصلاً بالبروتين، علاوة على سهولة هضم البروتين النباتي لصغر حجمه وسهولة ذوبانه في الماء.
الإنزيمات:
أكثر من 2000 متوازنة ضرورية للصحة الجيدة لتمام عمليات الهضم والأيض معًا، منها إنزيمات لا ينتجها الجسم وتشكل نواة تكوين سلاسل معقّدة من الأحماض الأمينية المعروفة بالهضمية أَو الأيضية التي يفوق عددها 10,000 إنزيم.
الفيتامينات:
متعددة الفيتامينات، فهي تحتوي على فيتامينات A,D,E، ومجموعة فيتامين B المُركب كاملة، ومثلاً تحتوي من فيتامين ب 12 B- أكثر 4 مرات من الكبد، وتحتوي على مركب البيتا كاروتين بوفرة، وهو أحد أهم المواد الأكثر فاعلية لتعطيل الجذور (الشوارد الأكسجينية) الحرة، التي تُتلفُ الخلايا وتؤدي إلى تكون السرطان، ويوجد في الاسبيرولينا بنسبة أكثر من 25 ضعف الموجودة بالجزر الطازج، وأكثر من 40 ضعف الموجودة بالسبانخ.كما يحتوي على فيتامين E المُضاد للسرطان أكثر 3 مرات من جنين القمح الطازج، ولقد أعلن معهد السرطان الوطني الأمريكي العشرات من الدراسات التي تبين احتواء الخضار على نسبة من فيتامين E والتي تعتبر البيتا كاروتين المصدر الرئيس لها، حيث تتحول داخل أجسامنا إلى فيتامين E، وعلى الرغم من أن المكملات الصيدلية التي تحتوي على جرعات عالية جدًا من البيتا كاروتين تكون سامة، إلا أن الكميات العالية الموجودة في الاسبيرولينا تكون آمنة.
المواد الصبغية:
تحتوي على عدد كبير من الصبغيات الهامة مثل: الكلوروفيل والبيتا كاروتين وزياكسانثين وكريبتوكسانثين، ونسبة عالية جدًا من الكاروتين الذي يحمي الخلايا أكثر 5 مرات من النسبة الموجودة بالجزر، وأكثر 40 مرة من النسبة الموجودة بالسبانخ
الأملاح المعدنية:
وهي تتضمن مجموعة كبيرة من المعادن مثل: البوتاسيوم، الكالسيوم، الكروم، النحاس، الحديد، المغنسيوم، المنجنيز، الفسفور، السيلينيوم، الزنك والصوديوم، وهي تحتوي على الحديد أغنى 58 ضعف السبانخ، و28 مرة من كبد البقر الطازج.
الاسبيرولينا خالية تماما من الكولسترول ويحتوي الجرام منها على 4 سعرات حرارية فقط.
GENERAL COMPOSITIONالتركيب العام:
Protein
Carbohydrates
Lipids
Minerals
Moisture
62%
20%
6%
8%
4%
VITAMINS الفيتامينات:
Beta-carotene
Vitamin A (100% as Beta-Carotene)
Vitamin B1 (Thiamin)
Vitamin B2 (Riboflavin)
Vitamin B3 (Niacin)
Vitamin B6
Vitamin B12
Inositol
Biotin
Folic Acid
Pantothenic Acid
10 mg
15,030 IU
102 mcg
99 mcg
621 mcg
13.2 mcg
6.6 mcg
2.04 mg
0.969 mg
0.9 mcg
12 mcg
FATTY ACIDS الدهون الحمضية:
Omega 6 Family:
Gamma Linolenic (GLA) ***
Essential Linolenic
Dihomogamma Linolenic
Omega 3 Family:
Alpha Linolenic ***
Docosahexaenoic (DHA) ***
Monoenoic Family:
Palmitoleic
Oleic
Erucic
30 mg
33 mg
1.59 mg
0.0435 mg
0.0435 mg
5.94 mg
0.51 mg
0.072 mg
MINERALS الأملاح المعدنية:
Calcium
Magnesium
Iron
Phosphorous
Potassium
Sodium
Manganese
Zinc
Boron
Copper
Molybdenum
12 mg
14.4 mg
3.18 mg
31.2 mg
45.6 mg
21.9 mg
78 mcg
36 mcg
30 mcg
3 mcg
3 mcg
PHYTO NUTRIENTS مواد مغذية نباتية:
Beta-carotene 9-cis
Beta-carotene 13-cis
Beta-carotene 15-cis
Beta-carotene all-trans
Zeaxanthin
Chlorophyll
Total carotenoids*
Phycocyanin
Superoxide Dismutase**
1.60 mg
0.51 mg
0.12 mg
7.80 mg
0.95 mg
23.70 mg
14 mg
333 mg
2640 units
يشمل على ألفا كاروتين وبيتا كاروتين وغيرها.
التحليل يشمل وحدات الحديد S. O. D.
مركبات أساسية موجودة في حليب الأم
على مدى العشرين سنة الأخيرة وبعد أن اكتشف د. كلمنت الفرنسي فوائدهاعام 1962 توالت الأبحاث العلمية في اليابان، الصين، الهند، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتكشف مئات الدراسات العلمية المنشُورة فوائدها الفريدة وتأثيرها على النظام المناعي وتحسين وانتظام أداء وظائف أعضاء الجسم بشكل عام مما يكون له تأثير قوي على الصحة العامة للجسم كما يلي:
الاسبيرولينا خالية تماما من الكولسترول ويحتوي الجرام منها على 4 سعرات حرارية فقط.
تحليل طحلب الإسبيرولينا
GENERAL COMPOSITIONالتركيب العام:
Protein
Carbohydrates
Lipids
Minerals
Moisture
62%
20%
6%
8%
4%
VITAMINS الفيتامينات:
Beta-carotene
Vitamin A (100% as Beta-Carotene)
Vitamin B1 (Thiamin)
Vitamin B2 (Riboflavin)
Vitamin B3 (Niacin)
Vitamin B6
Vitamin B12
Inositol
Biotin
Folic Acid
Pantothenic Acid
10 mg
15,030 IU
102 mcg
99 mcg
621 mcg
13.2 mcg
6.6 mcg
2.04 mg
0.969 mg
0.9 mcg
12 mcg
FATTY ACIDS الدهون الحمضية:
Omega 6 Family:
Gamma Linolenic (GLA) ***
Essential Linolenic
Dihomogamma Linolenic
Omega 3 Family:
Alpha Linolenic ***
Docosahexaenoic (DHA) ***
Monoenoic Family:
Palmitoleic
Oleic
Erucic
30 mg
33 mg
1.59 mg
0.0435 mg
0.0435 mg
5.94 mg
0.51 mg
0.072 mg
MINERALS الأملاح المعدنية:
Calcium
Magnesium
Iron
Phosphorous
Potassium
Sodium
Manganese
Zinc
Boron
Copper
Molybdenum
12 mg
14.4 mg
3.18 mg
31.2 mg
45.6 mg
21.9 mg
78 mcg
36 mcg
30 mcg
3 mcg
3 mcg
PHYTO NUTRIENTS مواد مغذية نباتية:
Beta-carotene 9-cis
Beta-carotene 13-cis
Beta-carotene 15-cis
Beta-carotene all-trans
Zeaxanthin
Chlorophyll
Total carotenoids*
Phycocyanin
Superoxide Dismutase**
1.60 mg
0.51 mg
0.12 mg
7.80 mg
0.95 mg
23.70 mg
14 mg
333 mg
2640 units
يشمل على ألفا كاروتين وبيتا كاروتين وغيرها.
التحليل يشمل وحدات الحديد S. O. D.
مركبات أساسية موجودة في حليب الأم
فوائد الإسبيرولينا الصحية
على مدى العشرين سنة الأخيرة وبعد أن اكتشف د. كلمنت الفرنسي فوائدهاعام 1962 توالت الأبحاث العلمية في اليابان، الصين، الهند، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتكشف مئات الدراسات العلمية المنشُورة فوائدها الفريدة وتأثيرها على النظام المناعي وتحسين وانتظام أداء وظائف أعضاء الجسم بشكل عام مما يكون له تأثير قوي على الصحة العامة للجسم كما يلي:
تأثير الإسبيرولينا على فيروس الإيدز HIV-1:
في سنة 1989 أعلنَ معهد السرطانِ الوطني الأمريكي أن المواد الكيميائية الموجودة في الطحالب الزرقاء - الخضراء كانت نشيطة جدًا ضد فيروس الإيدز حيث أن له قدرة على منع التصاق الفيروس بالخلايا أو اختراقها، وهكذا يمنع انتشار العدوى إلى خلايا الجسم، وفي أبريل 1996 أعلن باحثون من معهد دانا فاربر للسرطان بالاشتراك مع باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد: أن جرعات منتظمة من الإسبيرولينا تتمكن من وقف تقدم فيروس الإيدز HIV-1، وكذلك يتم وقف الانقسام العشوائي للخلايا المُسببة للسرطان، ونشر باحثون آخرون من اليابان أبحاثا تؤكد تصدي الإسبيرولينا للفيروسات المُسببة للإنفلونزا، الغدة النكفية والحصبة، وفيروس الحلأ التناسلي، وينحصر سلوك الفيروس في الالتصاق بالخلية للقضاء عليها، فتقوم العناصر الفاعلة الموجودة في الاسبيرولينا وأهمها:Polysaccharides, Phycocyanin بمنع التصاق الفيروس والحد من انتشاره.
تأثير الإسبيرولينا على الخلايا السرطانية بالجسم:
تنشأ بعض أشكال السرطان نتيجة تضرر الشريط الوراثي (DNA) الذي يتسبب في فقدان الخلية المتضررةِ لبرنامج الانقسام الذي لا يمكن السيطرة عليه، وتوصل الباحثون إلى إنزيم خلوي (نووي) يُسمى: Endonuclease مُهمته إصلاح خلل الدي إن أي (DNA) المتضرر للحفاظ على حيوية وصحة الخلايا، وعندما تحدث حالات التلوث بالإشعاع أَو السموم يتعطل إنتاج تلك الإنزيمات فينشأ السَّرطان ويتطور، ووجد الباحثون أن احتواء الإسبيرولينا على إنزيمات فريدة ونادرة تسمى: polysaccharides, Phycocyanin تعمل على تحسين نشاط إنزيم نواة الخلية الذي يقوم بإصلاح تلف DNA، وسجلوا ذلك في عدة دراسات علمية، وحققوا نتائج عالية في وقف تقدم والقضاء على أنواع مهمة من السَّرطان.
وتعمل البيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين E على تعطيل فاعلية الشوارد الأكسجينية الحرة التي تدمر الخلايا وتؤدي إلى انقسامها العشوائي وتكون السرطان، وتنشأ الجذور الحرة نتيجة التلوث البيئي، مواد كيميائية سامة، التدخين والمخدرات والكحول، الإجهاد الطبيعي والعاطفي، وتوجد أكثر من 100 دراسة تُؤكد أن فيتامين E والبيتا كاروتين يمنعان أمراض السرطان والأورامِ المختلفة بالجسم.
وفي معهد بيلوروسيا بمنسك أعلن الأطباء الروس عن فوائد الإسبيرولينا الصحية وتأثيرها على الأطفال ضحايا إشعاع تشرنوبل حيث انخفضت مستويات النشاط الإشعائي في البول بمتوسط 50% خلال ثلاثة أسابيع فقط فقط، وتوصلوا إلى تلك النتيجةِ بإعطاء جرعة 5 جرامات يوميًا من مسحوق الطحلب، وظل الأطباء يستقبلون 100 طفل يوميًا ضمن برنامج المعهد لتغطية آثار تلك الكارثة.
تحسين قدرة جهاز المناعة: أظهرت نتائج الدراسات التي قام بها الأطباء الباحثون أن الإسبيرولينا تحتوى على أربع مواد طبيعية ملونة أساسية، هى: الكلوروفيل والبيتاكاروتين وزاثوفيل وفايكوكيانين Phycocyanin تُحفز نظام المناعة بدرجة كبيرة، وتحسن قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الفتية الجديدة، وتزيد من تكاثر خلايا النخاع السُّلالية، خلايا بي، خلايا تي، الخلايا القاتلة طبيعيًا، وتُعجل وتنشط إنتاج الأجسام المُضادة والكيتوكينات مما يُشكل حماية أفضل ضد غزو الجراثيم للجسم، وتزيد من كفاءة الأعضاء الحيوية مثل: الطحال والغدة التيموسية، والكبد والعقد الليمفاوية واللوز ونخاع العظام، وتحسن من قدرتهم على مواجهة العوامل الممرضة سواء كانت سمُومًا أو كائنات دقيقة، كما أن الإسبيرولينا تبنى البكتيريا المُكونة للحامض اللبنى (اللاكتيك) في الأمعاء، مما يزودنا بثلاث فوائد رئيسية: هضم وامتصاص أفضل والوقاية من العدوى وتحفيز جهاز المناعة.
إعادة بناء الدم والحد من أخطار مرض اللوكيميا: طحلب الإسبيرولينا غني جدًا باللون الأخضر – الأزرق الداكن لمادة Phycocyanin التي تعيد بناء الدم، وذلك لتأثيرها المُباشر على الخلايا السُّلالية التي وجدت في نخاع العظام وتنشط عمل الخلايا البيضاء والخلايا الحمراء أيضًا، ويوثق العلماء الصينيون معلومة أن مادة Phycocyanin الطحلبية ذات تأثير مباشر على عملية تخليق الدم، وهو يُحاكي ويؤثر عليه من هرمون (EPO) Erythropoetin، الذي تنتجه الكلى السليمة وينظم إنتاجَ الخلايا السُّلالية من خلايا الدم الحمراء بنخاع العظام.
ويدعى العلماءُ الصينيون أن مادة Phycocyanin تنظم أيضًا إنتاج خلايا الدم البيضاء حتى في حالة تضرر خلايا نُخاع العظم السلالية بالمواد الكيميائية أَو بالإشعاع السام ويُصدق على الصينيين علماء التغذية الرُّوس الذين عالجوا الغثيان الإشعاعي لدى أطفال تشرنوبل في حادثة التسرب الإشعاعي الشهيرة، هؤلاء الأطفال تضرر نخاع عظامهم بعد أن تناولوا الأغذية الملوثة بالإشعاع، وأصبحت غير قادرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء أو البيضاء، وأصيبوا بالأنيميا، وأصبحوا يُعانون من ردود أفعال حساسية فظيعة، فقام الأطباء بتغذية هؤلاء الأطفال بخمسة جرامات يوميا من الإسبيرولينا على هيئة أقراص فكانت النتائج مثيرة وتحسنوا خلال ستة أسابيع فقط.
يتركز طمُوح العلماء في هذه الآونة على استخدام الإسبيرولينا والعناصر المستخلصة منها لمعالجة أمراض السرطان والأمراض الفيروسية كالإيدز والإصابات الجرثومية أو الطفيلية التي تتسبب في تقرح الجروح، وكذلك أمراض فقر الدم والتسمم وأمراض المناعة، وكل المؤشرات إيجابية نحو تخفيف أو وقف المرض.
وتعمل البيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين E على تعطيل فاعلية الشوارد الأكسجينية الحرة التي تدمر الخلايا وتؤدي إلى انقسامها العشوائي وتكون السرطان، وتنشأ الجذور الحرة نتيجة التلوث البيئي، مواد كيميائية سامة، التدخين والمخدرات والكحول، الإجهاد الطبيعي والعاطفي، وتوجد أكثر من 100 دراسة تُؤكد أن فيتامين E والبيتا كاروتين يمنعان أمراض السرطان والأورامِ المختلفة بالجسم.
وفي معهد بيلوروسيا بمنسك أعلن الأطباء الروس عن فوائد الإسبيرولينا الصحية وتأثيرها على الأطفال ضحايا إشعاع تشرنوبل حيث انخفضت مستويات النشاط الإشعائي في البول بمتوسط 50% خلال ثلاثة أسابيع فقط فقط، وتوصلوا إلى تلك النتيجةِ بإعطاء جرعة 5 جرامات يوميًا من مسحوق الطحلب، وظل الأطباء يستقبلون 100 طفل يوميًا ضمن برنامج المعهد لتغطية آثار تلك الكارثة.
تحسين قدرة جهاز المناعة: أظهرت نتائج الدراسات التي قام بها الأطباء الباحثون أن الإسبيرولينا تحتوى على أربع مواد طبيعية ملونة أساسية، هى: الكلوروفيل والبيتاكاروتين وزاثوفيل وفايكوكيانين Phycocyanin تُحفز نظام المناعة بدرجة كبيرة، وتحسن قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الفتية الجديدة، وتزيد من تكاثر خلايا النخاع السُّلالية، خلايا بي، خلايا تي، الخلايا القاتلة طبيعيًا، وتُعجل وتنشط إنتاج الأجسام المُضادة والكيتوكينات مما يُشكل حماية أفضل ضد غزو الجراثيم للجسم، وتزيد من كفاءة الأعضاء الحيوية مثل: الطحال والغدة التيموسية، والكبد والعقد الليمفاوية واللوز ونخاع العظام، وتحسن من قدرتهم على مواجهة العوامل الممرضة سواء كانت سمُومًا أو كائنات دقيقة، كما أن الإسبيرولينا تبنى البكتيريا المُكونة للحامض اللبنى (اللاكتيك) في الأمعاء، مما يزودنا بثلاث فوائد رئيسية: هضم وامتصاص أفضل والوقاية من العدوى وتحفيز جهاز المناعة.
إعادة بناء الدم والحد من أخطار مرض اللوكيميا: طحلب الإسبيرولينا غني جدًا باللون الأخضر – الأزرق الداكن لمادة Phycocyanin التي تعيد بناء الدم، وذلك لتأثيرها المُباشر على الخلايا السُّلالية التي وجدت في نخاع العظام وتنشط عمل الخلايا البيضاء والخلايا الحمراء أيضًا، ويوثق العلماء الصينيون معلومة أن مادة Phycocyanin الطحلبية ذات تأثير مباشر على عملية تخليق الدم، وهو يُحاكي ويؤثر عليه من هرمون (EPO) Erythropoetin، الذي تنتجه الكلى السليمة وينظم إنتاجَ الخلايا السُّلالية من خلايا الدم الحمراء بنخاع العظام.
ويدعى العلماءُ الصينيون أن مادة Phycocyanin تنظم أيضًا إنتاج خلايا الدم البيضاء حتى في حالة تضرر خلايا نُخاع العظم السلالية بالمواد الكيميائية أَو بالإشعاع السام ويُصدق على الصينيين علماء التغذية الرُّوس الذين عالجوا الغثيان الإشعاعي لدى أطفال تشرنوبل في حادثة التسرب الإشعاعي الشهيرة، هؤلاء الأطفال تضرر نخاع عظامهم بعد أن تناولوا الأغذية الملوثة بالإشعاع، وأصبحت غير قادرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء أو البيضاء، وأصيبوا بالأنيميا، وأصبحوا يُعانون من ردود أفعال حساسية فظيعة، فقام الأطباء بتغذية هؤلاء الأطفال بخمسة جرامات يوميا من الإسبيرولينا على هيئة أقراص فكانت النتائج مثيرة وتحسنوا خلال ستة أسابيع فقط.
يتركز طمُوح العلماء في هذه الآونة على استخدام الإسبيرولينا والعناصر المستخلصة منها لمعالجة أمراض السرطان والأمراض الفيروسية كالإيدز والإصابات الجرثومية أو الطفيلية التي تتسبب في تقرح الجروح، وكذلك أمراض فقر الدم والتسمم وأمراض المناعة، وكل المؤشرات إيجابية نحو تخفيف أو وقف المرض.
التأثير على الكبد والكليتين:
ركز الباحثون في اليابان على المواد الموجودة في الإسبيرولينا ومن أهمها مادة الكلوروفيل التي تعزز عملية نظافة الجسم من جميع السموم، ويمكن أن تساعد على تطهير الكبد والكلى من الآثار الجانبية السامة من التسمم المعدني الثقيل أَو من الكميات العالية من الأدوية الصيدلية أَو المخدرات، وفي التجارب نقصت مستويات مصل الكرياتينين بشكل مثير وفي كل حالات التجارب انخفض مستوى مصل الكرياتينين إلى المستويات الأصلية.
تخفيض الكلسترول:
تحتوى الإسبيرولينا على كمية عالية من حامض واى. لينوليك، أحد الأحماض الدهنية الذي يساعد على خفض مستويات الكلسترول ويقلل في نفس الوقت من خطر ارتفاع ضغط الدم. في دراسة يابانية جرت على 30 موظف مصابون بارتفاع مستويات الكولسترول وضغط الدم، وطلب منهم الإبقاء على حميتهم مع تعاطي 8 أقراص يوميا من الإسبيرولينا (حوالي 4.2 جرامًا) لمدة أربعة أسابيع فقط، فبلغت النسبة المتوسطة من 244 إلى 233.
لتخفيف الوزن (تخسيس):
أن تناول أقراص الإسبيرولينا قبل ساعة من موعد الوجبة (خاصة الغداء والعشاء) يساعد على الشبع ويقلل كميات طعامهم.
المصابين بالأنيميا (فقر الدم):
تعتبر الإسبيرولينا مصدرًا غذائيًا مثاليًا لهؤلاء الذين يخطون أولى خطواتهم نحو الشفاء حيث أنها غنية بالمواد المغذية والمواد المعدنية خاصة الحديد والتي تزيد من سرعة الشفاء.
مفيدة لنمو لرضع, الأطفال والمراهقين:
حيث أنها غنية جدا ببروتين الخضار وفيتامين ب المركب والكالسيوم والحديد والماغنيسيوم.
مفيدة للأمهات الحوامل والمرضعات: تحتاج الأمهات خلال فترة الحمل وإدرار الحليب نسبة أكبر من المواد المغذية حتى يستطعن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن الرضع والأجنة، حيث يفيد فيتامين ب المركب والموجود على سبيل المثال في حامض الفوليك في تنمية مخ الجنين، بينما يسهم الكالسيوم والحديد والماغنسيوم في تعويض المواد المغذية المفقودة أثناء فترة الأمومة.
مفيد لكبار السن: تعتبر الإسبيرولينا من المواد الغنية بالكاروتين والذي يعد مادة مقاومة للتأكسد مما يؤخر أعراض التقدم في السن الى جانب ذلك فانه يفيد في تقليل خطر ال
مفيدة للأمهات الحوامل والمرضعات: تحتاج الأمهات خلال فترة الحمل وإدرار الحليب نسبة أكبر من المواد المغذية حتى يستطعن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن الرضع والأجنة، حيث يفيد فيتامين ب المركب والموجود على سبيل المثال في حامض الفوليك في تنمية مخ الجنين، بينما يسهم الكالسيوم والحديد والماغنسيوم في تعويض المواد المغذية المفقودة أثناء فترة الأمومة.
مفيد لكبار السن: تعتبر الإسبيرولينا من المواد الغنية بالكاروتين والذي يعد مادة مقاومة للتأكسد مما يؤخر أعراض التقدم في السن الى جانب ذلك فانه يفيد في تقليل خطر ال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق