فوائِد الفطر المحاري
بدأت دراسة الفطر المحاري لأول مَرة سنة 1775 من قبل عالم هولندي يُدعى فرير فون جاكوين وقد نَسب فرير فطر المحار إلى عائلة الفطر القُبعة. وفي عام 1871، أكّد عالم ألماني يُدعى بول كومر أن فطر المحار هو عائلة مُستقلة بحَد ذاتها وتَحتوي على أنواع كثيرة من الفطر.
إن سَبب الإهتمام الرئيسي في فطر المحار هو قيمتُه الغذائية الغنية والتي تُعتبر بديل عالي الجودة للبروتين الحيواني. حيثُ أنه خِلال العُقود الثلاثة الماضية، درَس وبَحث العُلماء تأثير الفطر المحاري على علاج مرض السُكرّي، على الدُهون الثُلاثية، وعلى مُختلف أنواع السَرطان.
يُعتبر الفطر المحاري من أنواع الفطر الدارج استخدامها كطعام فهو يَمتاز بطعم قريب لطعم المَحار لكن له رائحة شبيهة برائحة اليانسون. تمت زراعته لأول مَرة في ألمانيا خلال الحَرب العالمية الأولى، أما اليوم فهو يُزرع في جميع أنحاء العالم. الجُزء العُلوي للفطر يُشبه المحار، من هنا جاءت التسمية “فطر المحار أو فطر الصدف”.
يُعتبر الفطر المحاري من أنواع الفطر الدارج استخدامها كطعام فهو يَمتاز بطعم قريب لطعم المَحار لكن له رائحة شبيهة برائحة اليانسون. تمت زراعته لأول مَرة في ألمانيا خلال الحَرب العالمية الأولى، أما اليوم فهو يُزرع في جميع أنحاء العالم. الجُزء العُلوي للفطر يُشبه المحار، من هنا جاءت التسمية “فطر المحار أو فطر الصدف”.
اسمه الصيني “بينغ قو” وهو يَعني الهُدوء وراحة البال مِما يدُل على مَدى فاعليته وتأثيره على النفس والهُدوء النفسي. ينمو فطر الصدف بشكل طبيعي في الغابات ذات المَناخ شبه الإستوائي في أمريكا الشمالية، ساحل المُحيط الهادئ، إيران وجنوب شرق آسيا. يتغذى فطر المحار على الأشجار الفاسدة والديدان الصغيرة التي تُسمى الديدان الخيطية والديدان الأسطوانية وهو قادر على سَحب المواد المُغذية من الكائنات أو الأجزاء الميتة. يُعد فطر المحار أحد أنواع الفطر المُفترسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق