قصة نجاح رائعة جداً وواقعية تلامس واقعنا
يوميات موظفة أصبحت
سيدة أعمال في عالم DXN
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا المساء جال في بالي مفارقات كثيرة جعلتني أتوقف وأفكر وأحمد الله على ما أنا فيه وأود أن أشارككم قصتي ...
لقد كنت موظفة في وزارة الصحة لمدة سبعة عشر عاما ...
مضى من عمري 17 عاما وأنا أعيش الروتين اليومي ....
دوام 8 ساعات يوميا ...
عطلة فقط يوم الجمعة .... أذهب الى دوامي الساعة الثامنة صباحاً واذا دخلت مكتبي متأخرة عشر او خمسة عشر دقيقة أشعر كأني ارتكبت ذنباً كبيراً ذاك اليوم ... أحياناً الدوام طويل ومضجر .. كم تمنيت ان أذهب للبيت قبل ان تصبح الساعه 4 ..
كم تمنيت مغادرة المكتب الساعة الثالثة لأنني متعبة وأريد أن أرتاح ..
لكن لا مجال ...
لا عذر طارئ عندي للمغادرة قبل انتهاء الدوام كاملاً .. إجازتي السنوية فقط 21 يوماً ..
ما هذه القيود ؟؟؟
أريد أن أشارك أحبابي مناسباتهم
أريد أن أشارك أحبابي مناسباتهم
أريد أن أستمتع بإحازات الصيف والسفر والعطل .. لكن وظيفتي تقيدني ..
أغلب الايام يكون عدد المراجعين كبيراً .... أكثر من 150 مراجع ....
زياده عن العدد اليومي . .
ازدحام وعمل كثير ..
لكن لماذا لا يوجد زيادة براتبي لهذا العمل المتزايد ؟؟؟
لكن لماذا لا يوجد زيادة براتبي لهذا العمل المتزايد ؟؟؟
كل اخر الشهر أستلم الراتب دون أي فلس زيادة عليه ...
أين العدل ؟
أين العدل ؟
كل الموظفين نفس الراتب ..
من يكون عنده 30 مراجع او 50 او 200 مراجع يستلمون نفس الراتب ...
هل هذا عدل ؟
من عمله يحتاج ساعتين للانجاز ومن عمله يحتاج 8 ساعات نفس الراتب ... غريب !!
في كثير من المرات حاولت تقديم استقالتي ....
في كثير من المرات حاولت تقديم استقالتي ....
لكن تعودنا على التفكير السلبي والروتيني ونصح الزملاء ...
لا ..
لا تتركي الان ...
اصبري لتحصلي على راتب التقاعد ...
والنتيجة أني صبرت وتحملت 17 عاما ...
وعندما قدمت على تقاعد مبكر ...
وعندما قدمت على تقاعد مبكر ...
كانت الصدمة ....
ذهبت لمؤسسة المتقاعدين لانهاء الانجازات ....
أيام وأنا أتنقل من مكتب لمكتب ومن مؤسسة لمؤسسة ...
وأنتظر ... كنت أعتقد بعد هذه الخدمة سأشعر بقيمتي عندهم وبتكريمهم ..
وبتسهيل المعاملات لي ..
لكني شعرت بالتعب والضجر والمعاناة ...
وبالندم .. على كل سنوات الخدمه بمؤسسات لا تقدر موظفيها ...
وانتهت صفحة الموظفة في قطاع وزارة الصحة ..
ولكي اكون منصفه كسبت بطاقة التأمين الصحي لي ولوالديّ ..
ولكي اكون منصفه كسبت بطاقة التأمين الصحي لي ولوالديّ ..
وراتب تقاعد ضئيل ...
ولكن لا املك ديناراً واحدا بعد خدمة 17 عاما لأن راتبي الشهري لم يكن يكفيني كمصروف شخصي لي !!!
كم أتمنى لو أنني تعرفت على شركة dxn منذ 24 عاما .....
منذ بداية تأسيسها ...
لكن كله بأمر الله ..
كم أتمنى لو أنني تعرفت على شركة dxn منذ 24 عاما .....
منذ بداية تأسيسها ...
لكن كله بأمر الله ..
تعرفت على منتجات dxn في آذار 2014 ...
استخدمت المنتجات أنا وزوجي ...
وفي شهر تشرين الاول 2014 بدأت بالعمل ب dxn كبزنس واستقطاب الاعضاء
وجدت العالم الذي لطالما حلمت به كمجال بزنس ...
وجدت العالم الذي لطالما حلمت به كمجال بزنس ...
والتقيت بالكثير من الاشخاص الايجابيين ...قمت بزرع بذور الخير في كل مكان ...
لتثمر لي دعوات صادقه في ظهر الغيب ...
وجدت.. التحفيز ..التشجيع .. النجاح..
وجدت.. التحفيز ..التشجيع .. النجاح..
التقدير لكل الجهود التي أقوم بها .. مساعدة الاخرين على النجاح ..
كل مجتهد يقدر جهده ويأخذ نصيبه بعد توفيق الله ...
مكافأت جميلة تجعلنا ننسى التعب ...فرحة الزملاء بنجاحنا ..
مكافأت جميلة تجعلنا ننسى التعب ...فرحة الزملاء بنجاحنا ..
التقدير لكل جهود .. ومن الجميع ... متعة السفر ...
لم يعد هنالك أي قيود .. وأخيراً أنا ...أعمل وقت ما أشاء كيفما أشاء أينما أشاء ..
أنا أختار من أشاء للعمل معي .. لا يوجد من يجبرني على عمل أي شئ ...
أنام وأستيقظ وقت ما أشاء ..
أتناول فطوري مع أسرتي ...
أنام وأستيقظ وقت ما أشاء ..
أتناول فطوري مع أسرتي ...
أحتسي قهوتي مع أسرتي ...أسافر مع اسرتي ....
أشارك أسرتي وأصدقائي كل المناسبات وكل السهرات ....
وأخيراً وجدت عالمي الجميل الذي اعتقدت أنه ضاع مني بين ركام السنوات الماضية ...
كل هذا وانا ببيتي ...
ومن بدايتي بالعمل كبزنس ...
وأخيراً وجدت عالمي الجميل الذي اعتقدت أنه ضاع مني بين ركام السنوات الماضية ...
كل هذا وانا ببيتي ...
ومن بدايتي بالعمل كبزنس ...
كل شهر يقدر جهدي واستلم بونصي الذي يزداد شهريا بفضل الله ...
والآن أنا مديرة لمشروع رائع .. لا مدير يراقب عملي ...
صحيح تعبت سنتين .. ولكن تعب غير مجبرة عليه ... هو باختياري ..
الآن وخلال كتابتي قصتي في هذه السطور ..
صحيح تعبت سنتين .. ولكن تعب غير مجبرة عليه ... هو باختياري ..
الآن وخلال كتابتي قصتي في هذه السطور ..
هنالك العديد من أعضاء فريقي في أغلب بلاد الوطن العربي ومنهم في أوروبا ...
يشترون منتجاتهم ويسجلون نقاطهم وأعضائهم الجدد .. والعمولات تحسب لي ....
وكأنه لي فروع لشركتي الخاصة في كل هذه البلاد ..وتأتيني نسبتي ..
تعب سنتين فقط وحصلت على كل هذا ....أحمدك يا ربي على فضلك وكرمك ..
عام 2017 قررت أنه عام الانجازات بالنسبة لي ولفريقي بإذن الله ...
عام 2017 قررت أنه عام الانجازات بالنسبة لي ولفريقي بإذن الله ...
سأجلس في مثل هذا اليوم السنة القادمة إن شاء الله وأحتسي قهوتي وأكتب لكم ...
انجازات عامي هذا بإذنه تعالى .. وإذا كتب الله لي من العمر بقية ....
شكراً لكل من كان له دور في ما وصلت له الآن ..
شكراً لكل من كان له دور في ما وصلت له الآن ..
شكراً لكل من تعرفت عليهم في مسيرتي الدكسنية ...
شكراً للسلبيّن الذين علموني كيف أتحمل وأواجه التحديات وأصبر وأتحمل ...
شكراً للسلبيّن الذين علموني كيف أتحمل وأواجه التحديات وأصبر وأتحمل ...
بفضلهم ازددت قوة وصلابة وحكمة وصبراً ...
شكراً لكل الإيجابيين الذين ينيرون لي طريقي محبة وصدقاً وجمالاً ..
شكراً لكل الإيجابيين الذين ينيرون لي طريقي محبة وصدقاً وجمالاً ..
حتى أتمكن من العمل في أجواء جميلة وبروح الفريق المتعاون ..
أجواء تلهمني أكثر وأكثر لأستطيع أن أفكر وأخطط وأعطي أكثر وأكثر .....
شكرا لكم جميعاً
عذراً على الإطالة
لكنها كلمات وسطور خرجت من القلب واختلطت معها مشاعري بالأسى والفرح على ذكريات مضت بحلوها ومرّها ....
هذه أختكم ..
سيدة الأعمال صاحبة المشروع الريادي الدكسني .. السفيرة القادمة في شركة DXN القابضة ...
هدى طهماز الاردن..
أجواء تلهمني أكثر وأكثر لأستطيع أن أفكر وأخطط وأعطي أكثر وأكثر .....
شكرا لكم جميعاً
عذراً على الإطالة
لكنها كلمات وسطور خرجت من القلب واختلطت معها مشاعري بالأسى والفرح على ذكريات مضت بحلوها ومرّها ....
هذه أختكم ..
سيدة الأعمال صاحبة المشروع الريادي الدكسني .. السفيرة القادمة في شركة DXN القابضة ...
هدى طهماز الاردن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق