ما لم تعرفه عن طحلب سبيرولينا الغذاء المعجزة
إن طحلب سبيرولينا يعتريه تناقضان اثنان أحدهما يقول أنّه علاج لكثير من الأمراض، فهو الغذاء المستقبلي للقضاء على أزمة نقص الغذاء العالمي، والآخر يدعي بأنه مكمل غذائي مهم وله فوائد عظمى لكنه ليس بالحل لجميع المشكلات، أو أنه العلاج الناجح لكل الأمراض، أو حتى أغلبها بدون أية اختلاطات تصاحب تناول طحلب السبيرولينا، أو حتى إغلاق جميع العيادات والمشافي التي لم يعد لها أي من مبررات وجودها بعد اكتشاف هذا الغذاء المعجزة.
نحن سنتناول في بحثنا هذه التناقضات درسًا وتمحيصًا وسنكون حياديين في البحث لأننا سنترك لكم القرار باعتباره غذاء معجزة أم لا، وسنبدأ بالتعريف عن طحلب سبيرولينا وما هو تركيبه الكيميائي وما هي فوائده وآثاره الحميدة بمعالجة الأمراض والوقاية منها بعد ذلك نقدم بعض التوصيات والنصائح ثم طريقة تناوله ومن ثم أضراره وآثاره الجانبية التي قد تنشأ جراء تناوله… هيا حان وقت الجد.
ما هو طحلب سبيرولينا؟
طحلب سبيرولينا (Spirulina) ذو لون أخضر يميل إلى اللون الأزرق الداكن من أوائل النباتات التي وجدت على الأرض منذ بدء الخليقة، أي منذ عدة مئات من ملايين السنين، نوعان من هذا الطحلب الصالحة للأكل فقط، بينما يوجد منه حوالي أربعة وعشرون ألف نوع.
يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة يصل عددها إلى مائة عنصر غذائي لذا يعتبر من أغنى المتممات الغذائية في العالم، وعرف بالغذاء المعجزة (Superfood) وسوّق على أنه غذاء صانع للمعجزات الطبية، فهو علاج لجميع الأمراض والعلل المستعصية، والطعام السحري القادم لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، حتى أن مؤتمر القمة العالمي للأغذية الذي دعت إلى عقده منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو FAW) وعقد في روما، صدر عنه البيان الختامي التالي الذي اعتبر طحلب سبيرولينا مصدرًا ممتازًا للبروتينات وإليكم البيان كما هو:
(إن طحلب سبيرولينا الموجود منذ قرون، هو طحلب صالح للأكل، إذا ما توافرت جميع الشروط الملائمة، ينمو هذا الطحلب بسرعة ويشكل مصدرًا ممتازًا للبروتينات والفيتامينات، يعد سبيرولينا طعامًا تقليديًا في بعض البلدان ولكنه اكتسب شهرة واسعة في بلدان أخرى، كغذاء صحي جديد، يساعد على مكافحة سوء التغذية ويتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية التي تبنتها الأمم المتحدة والتي تقضي باستئصال الفقر المدقع والقضاء على الجوع) الأمر الذي شجع المنتجين إلى الترويج له واعتباره طعام معجزة.
تركيب طحلب سبيرولينا
إن التحليل الكيميائي أثبت أن طحلب سبيرولينا يحتوي في تركيبه على:
1 – الفيتامينات
حيث بينت التحاليل أنه يحتوي على كمية هائلة من الفيتامينات المتنوعة مثل (A – E – D) كما يحتوي على جميع فيتامينات (B complex) فيمتلك من فيتامين (B12) مثلًا على أربعة أضعاف الكمية التي يمتلكها لحم الكبد البقري، كما يوجد فيه مادة من أهم المواد ذات الفاعلية بتعطيل الشوارد الأكسجينية الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا وبالتالي الإصابة بالسرطان وهذه المادة هي مركب البيتا كاروتين، ويحتوي على كمية تقدر بثلاثة أضعاف من فيتامين (E) الذي تحتوي عليها بقية الخضار.
2 – الأملاح المعدنية
يحتوي السبيرولينا على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية منها الصوديوم (Na) والكالسيوم (CA) والبوتاسيوم (K) والزنك (Zn) والكروم (Cr) والنحاس (Cu) والحديد (Fe) الذي تكون كميته أعلى من الكمية المتواجدة في السبانخ بثمانية وخمسون ضعفًا والمغنيسيوم (Mg) والمنغنيز (MN) والسيلينيوم (Si).
3 – الأحماض الأمينية
إن طحلب سبيرولينا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الثمانية التي تتركب منها السلاسل الكيميائية مثل الحمض الريبي المنزوع الأكسجين (RNA الرسول) الذي يلعب الدور الشيفرة الرئيسية في طريقة وتكوين الأجسام أي (سلاسل DNA)، إن نسبة هذه الأحماض الأمينية أو البروتينات تبلغ ما بين 65% – 71% وهي نسبة أعلى مما يمتلكه فول الصويا بعشرين مرة وأعلى مما تمتلكه اللحوم والأسماك بخمسة عشر ضعفًا.
4 – المواد الصبغية
يحتوي على البيتا كاروتين (Beta carotene 9-cis) والزياكسيثين (Zeaxanthin) والكلوروفيل (Chkorophyll) والتوتال كاروتين وايد (Total carotenoidse) وسوبر روكسايد ديسموتاس (Superoxide dismutase) وفيكوكيانين (Phycocyakin)، حيث يمتلك منها كمية أعلى مما يمتلكه السبانخ بأربعين مرة ومما يمتلك الجزر منه بخمس مرات.
5 – الأنزيمات
يمتلك طحلب سبيرولينا أكثر من ألفي نوع من الأنزيمات الضرورية لعملية الأيض وبناء الجسم ومن ضمنها الكثير من الأنزيمات التي لا ينتجها الجسم وتشكل سلاسل معقدة من الأحماض الأمينية التي تسرّع في عملية الهضم.
فوائد طحلب سبيرولينا
كان يتم الحصول عليه من المستنقعات والمياه حيث ينمو وبشكل وفير لكن بشروط غير صحية ونظيفة وأصبح ينتج الآن في أحواض مائية وأماكن تتوفر فيها الشروط الصحية المناسبة، وبما أنه يحتوي على كل تلك المواد الغذائية التي رأيناها فلا بد أن نتحدث عن فوائده الكثيرة بشيء من التفصيل لنعرف لماذا يطلق عليه الغذاء المعجزة (Super food)، فقد عمدت مراكز الأبحاث في الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية دراسة تأثير الطحالب على الأمراض خاصة طحلب سبيرولينا ومدى قدرتها على تحسين الأداء الوظيفي لأعضاء الجسم المختلفة، فكانت مئات الدراسات والأبحاث العلمية بهذا الخصوص.
1 – أثر طحلب سبيرولينا على مرض الإيدز متلازمة فقد المناعة المكتسب (HIV-1)
إن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في هذا الطحلب ذي اللون الأخضر المائل إلى الزرقة الداكنة، كانت ذات تأثير كبير في مقاومة الفيروسات حيث أن المواد الموجودة بطحلب سبيرولينا وهي البوليزاتشيردز (Polysaccharides) والفيكوكيانين (Phyccoyanin) تلتصق بالخلايا وتمنع التصاق الفيروسات بها وتحد من انتشارها، وبالتالي منع انتشار المرض.
2 – أثر طحلب سبيرولينا على الخلايا السرطانية في جسم المريض
لقد أثبتت الدراسات والأبحاث اتي أجريت على بعض أمراض السرطان حيث تبين أن منشأ هذه السرطانات سببه الخلل الذي يصيب السلسلة الوراثية (سلاسل DNA)، التي هي عبارة عن برنامج انقسام الخلايا وبالتالي فإن هذا الخلل يؤدي لفقدان ذلك البرنامج مما يؤدي بالخلايا للإنقسام العشوائي، وبالتالي الإصابة بمرض السرطان،
وتبين أيضًا قدرة المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في طحلب سبيرولينا مثل اندونيكلياس (Endonucliase) الذي هو أحد الأنزيمات التي تقوم بإصلاح ذلك الخلل الذي أصاب السلسلة الوراثية (سلاسل DNA)، وبالتالي المحافظة على حيوية الخلايا وصحتها
وكذلك وجد العلماء والباحثون أنه عندما تحدث حالات تلوث إشعاعي فإن التلوث هذا والسموم تعطل انتاج هذا الأنزيم، وبالتالي يرتفع احتمال الإصابة بالسرطان، لذا فإن وجود هذه الأنزيمات النادرة في السبيرولينا، وهذه الأنزيمات هي أنزيم Phycocyanin وPolysaccharides وظيفتها العمل على تحسين نشاط أنزيمات نواة الخلايا، مما يؤدي إلى اصلاح الخلل الذي يصيب السلاسل الوراثية (DNA) وقد توصل الباحثون إلى نتائج باهرة في القضاء على بعض أنواع السرطانات.
3 – تأثير طحلب سبيرولينا على سرطان الدم (اللوكيميا)
عندما حدثت كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل النووي في الاتحاد السوفيتي سابقًا، كشف الأطباء عن أثر السبيرولينا في معالجة أطفال تشرنوبل، الذين أصيبوا بسرطان الدم نتيجة التلوث الذي حصل، حيث انخفضت نسبة النشاط الإشعاعي في البول إلى 50% بعد إعطاء هؤلاء الأطفال جرعة بمقدار 5g من مسحوق هذا الطحلب، خلال ثلاثة أسابيع فقط، لأن مادة (Phyvocyyanin) تؤثر بشكل مباشر على الخلايا السلالية الموجودة في نخاع العظام التي تعيد بناء خلايا الدم من جديد وتقوم بتنشيط الخلايا البيضاء و الحمراء وهذا الأنزيم يتشابه مع الهرمون الذي تنتجه الكلى السليمة وتعيد تنظيم انتاج الخلايا السلالية.
4 – أثر طحلب سبيرولينا على تحسين قدرة الجهاز المناعي للجسم
أما من ناحية الجهاز المناعي وتأثره بمكونات طحلب سبيرولينا فكانت نتائج الدراسات والأبحاث التي قام بها العلماء والباحثون، قد أفضت إلى أن احتواء هذا الطحلب على مواد الكلوروفيل (Chlorophil) والبيتا كاروتين (Beta cartene) والفيكاوينين ((Phycocyanin يعزز المناعة فإن هذه المواد تحفز النشاط المناعي بدرجة كبيرة، وتزيد في انتاج الخلايا الفتية والخلايا الدفاعية وتزيد من انتاج الأجسام المضادة مما يضاعف الحماية من الجراثيم والفيروسات.
5 – أثر طحلب سبيرولينا على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم
في إحدى الدراسات اليابانية التي أجريت على ثلاثين شخصًا لديهم ارتقاع في الكولسترول وضغط الدم، فتبين أن نسبة الكولسترول قد انخفضت من 244 إلى 233 وذلك بعد إعطائهم جرعة مقدارها 4.2g يوميًا ولمدة أربعة أسابيع، وذلك بسبب وجود حامض أميني دهني يساعد على تخفيض مستويات الكولسترول في الدم ويخفض بذات الوقت من ارتفاع ضغط الدم.
6 – أثر طحلب سبيرولينا على الكليتين والكبد
إن مادة الكلوروفيل Chlorophil الموجودة في هذا الطحلب تعمل على تعزيز قدرة الجسم على تنظيف الكبد والكلى من الآثار السلبية للتسمم المعدني أو المخدرات وتعيد مصل الكرياتين إلى معدلاته الأصلية في الجسم.
7 – أثر طحلب سبيرولينا لتخفيف الوزن والتنحيف
إن تناول أقراص من السبيرولينا قبل الطعام بنصف ساعة على الأقل يؤدي إلى الشعور بالشبع وبالتالي تقليل كمية الطعام التي يتناولها الشخص وفي نهاية المطاف إلى إنقاص الوزن والمحافظة على جسم سليم ومعافى من السمنة التي تعتبر من المسببات الرئيسية لكثير من الأمراض الخطرة.
8 – أثر طحلب سبيرولينا على المرأة الحامل والأطفال بجميع مراحل أعمارهم وكبار السن
تحتاج المرأة الحامل إلى الكثير من المواد الغذائية المركزة التي تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأم أثناء الحمل وتساعد بنفس الوقت على نمو الجنين بشكل جيد وصحي، وهنا يأتي دور طحلب سبيرولينا لتعويض المواد المغذية المفقودة أثناء الحمل بما يحتوي عليه من العناصر المتنوعة والمفيدة والتي تؤدي لتعويض ذلك النقص الحاصل في تلك المواد، ومن بينها فيتامين B complex والمعادن الموجودة في الطحلب مثل الكالسيومCA والحديدFe والمغنيسيوم Mg، أما الأطفال بجميع مراحلهم العمرية يحتاجون لتلك المواد التي ذكرت وذلك لنمو صحي ومتوازن، وكبار السن يحتاجون إلى مادة الكاروتين التي تعد من العناصر المقاومة للتأكسد وتأثيرها الكبير على منع الإصابة بمرض هشاشة العظام.
إن احتوائه على مواد مغذية تفوق ما يوجد في حبات طلع النحل بعدة مرات، مثل حمض الأرخنين والزنك Zn وفيتامين B6 وهي من أهم المقويات للحيوانات المنوية وتنشيط حركتها عند الرجال، وتنشيط المبيض عند المرأة على أن يتم تناول ملعقة صغيرة مع العسل يوميًا وعلى الريق لمدة شهرين حيث تمكن بعدها الذين يتناولون هذه الوصفة من الإنجاب في حال كانت قدرتهم على الإنجاب ضعيفة.
توصيات حول طحلب سبيرولينا
يجب تخزين الطحلب بعيدًا عن الحرارة والرطوبة والتلوث، فالتخزين السيء يفقد الطحلب فائدته المرجوة، كما يجب أن يمتنع عن تناوله من كان يعاني من حساسية شديدة تجاه المأكولات البحرية أو الطحالب، ويجب تناول طحلب سبيرولينا قبل الطعام بنصف ساعة لأن امتصاصه يكون بأعلى نسبة عندما تكون المعدة خاليةً من الطعام.
طريقة استخدام طحلب سبيرولينا
إنه غذاء رواد الفضاء الذي تعتمده وكالة الفضاء الأمريكية NASA)) لما له من قيمة غذائية عالية جدًا، وطريقة تناوله يجب أن تبدأ بالتدريج حتى تتعود عليه المعدة لكونه متمم غذائي عالي القيمة، فنأخذ ثلاثة أقراص صباحًا على سبيل التجربة قبل ذهابنا إلى العمل، فنلاحظ أننا نسينا طعام الإفطار وذلك لعدم شعورنا بالجوع، نتيجة تناولنا لأقراص الطحلب، وهي تتوافر في الأسواق على شكل حبوب عيار 250mg ويتواجد أيضًا على شكل مسحوق.
جرعة الأقراص المناسبة
النساء الحوامل أن تتناول ثلاثة أقراص أربع مرات في اليوم.
الأمهات المرضعات عليها أن تتناول ثلاثة أقراص لثلاث مرات يوميًا.
أما الأطفال بعمر من ثلاث سنوات إلى السنة السادسة يتناولون أربعة أقراص يوميًا.
من سن السادسة وحتى الثانية عشرة يتناولون ستة أقراص يوميًا.
كبار السن فوق الستين سنة عليهم بتناول ثلاثة أقراص لثلاث مرات يوميًا.
الرياضيون يتناولون أربعة أقراص لأربعة مرات في اليوم.
جرعة المسحوق
أما في حال تم تناوله على شكل مسحوق، يجب أن يكون ذلك بالطريقة التالية:
نقوم بإذابة الجرعة المقرر تناولها في كمية من الماء المغلي.
نتركها لفترة من الزمن كي تبرد بعد أن تكون قد تخمرت.
بعد ذلك نتناولها على معدة خاوية لنحصل على الفائدة القصوى من هذا المحلول.
هل له من آثار جانبية وأضرار على الجسم أو أحد أعضائه؟
هذا سؤال يطرح نفسه بنفسه بعد كل تلك الفوائد التي يتمتع بها طحلب سبيرولينا، والجواب نعم، فإن طحلب سبيرولينا من أنواع الطحالب ذات اللون الأخضر المائل إلى الزرقة، يحتوي على نسبة عالية من البروتين لذا استعمل لحالات علاج سوء التغذية، وهو من المتممات الغذائية الطبيعية ولكن له الكثير من الأضرار مثل ما له الكثير من الفوائد:
الآثار الجانبية
إن التركيز العالي لمادة الميكروسيستين Microcystins يؤدي إلى خلل في المنظومة الوراثية للمريض، فلا يستطيع استقلاب الحموض الأمينية بسبب عدم وجود الأنزيم فينيلكيتنوريا Phenylketonuria وأعراض هذا الخلل هي التشنج وتنميل الأطراف، وتناوله بكميات عالية يؤدي إلى تفاقم الحالة المناعية الذاتية للجسم فتبدأ بمهاجمة الخلايا السليمة في الجسم مما يؤدي لمرض البهاق ومرض الصدفية وفقر الدم والداء السكري.
تفسير حدوثها
هذه الأعراض تنتج غالبًا من التركيز العالي للمعادن الثقيلة المتواجدة في الطحلب مثل الزئبق Ag والرصاص Pp والكادميوم Ki، وبما أن هذه الطحالب تتواجد غالبًا في البرك والبحيرات فإن مياهها الملوثة التي ينتج عنها مواد شديدة السميّة تؤدي للإصابة بمرض العصبون الحركي أعراضه التشنج العضلي الشديد وضمور العضلات وتعثر النطق بالكلام ونقص في الوزن، كما يمكن أن يسبب الصدمة البكتيرية.
بعد كل هذه الأضرار التي يمكن أن يسببها تناول طحلب سبيرولينا هل من الممكن تسميته واعتباره غذاء المستقبل والطعام المعجزة Super food؟ كما يروج له أصحاب المعامل المنتجة له، كما أن الذين يتضررون من كونه متمم غذائي كامل وعلاج سحري لأغلب الأمراض مستعصية كانت أم لا، أي أصحاب المشافي والأطباء وأصحاب معامل الأدوية التي سوف تغلق لو كان ذلك صحيحًا، وبالتالي يقومون بمحاربة طحلب سبيرولينا هذا ويضعون فيه تلك العيوب والأضرار التي تنتج من تناوله.
أما نحن كمستهلكين له فيجب أن نتحلى بشيء من الروية والتعقل ولا نأخذ الأمور على علاتها، فنعتبر أن هذا الطحلب مكملًا غذائيًا عالي القيمة نعم ولكنه ليس بالعلاج السحري لكل الأمراض، فلا ننجر وراء الإعلانات الخادعة لنا بكلا الاتجاهين فخير الأمور أوسطها.
المصدر مدونة موضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق