كيفية التخلص من الدهون الثلاثية في الدم.
خلق الله الإنسان وكرمه وجعله في أحسن تقويم وجعل له من النعم ما لا يعد ولا يحصى، وجعل له الوظائف التي يقوم كل منها بدوره، وتعمل هذه الوظائف عن طريق ضخ الدم، ويحتوى الدم على مجموعة من المواد المعقدة والتي توجد في نسب محددة، وإن الزيادة أو النقصان في هذه النسب يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم ويسبب الإصابة مما قد يكون له تأثير على حياة الإنسان.
ومن مكونات الدم في جسم الإنسان (الدهون الثلاثية) والدهون الثلاثية تختلف تماما عن الكوليسترول، فالدهون الثلاثية عبارة عن دهون يحتاجها الجسم ولكن بكميات معينة ،وارتفاع نسبه هذه الدهون قد يعرض الجسم للعديد من الأمراض، بينما الكوليسترول يسبب جلطات القلب ولكن الدهون الثلاثية على العكس تساعد على حماية القلب والشرايين من الإصابة بالأمراض، وهى تعمل على موازنة الكوليسترول في الدم، ولكن في حاله زيادة الدهون الثلاثية في الدم يصاب القلب بالعديد من الأمراض.
ومن أسباب زيادة الدهون الثلاثية في الدم (السمنة) وأيضا (الإفراط في تناول الأطعمة السريعة)، وأيضا هناك عوامل وراثية تؤدي إلى ذلك، وكذلك انخفاض نسبة الكولسترول المفيد، وفكرة العلاج من ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم عن طريق التخلص من الدهون الزائدة في الجسم والتخلص من السمنة، وقد وضع الأطباء
٥ خطوات يمكن إتباعها لخفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم:
٥ خطوات يمكن إتباعها لخفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم:
١- إتباع نظام غذائي يحتوى على نسبة قليلة من الدهون المشبعة ويحتوى على البروتينات والفيتامينات بكثرة.
2- تناول السكريات يجب أن يكون بكميات قليلة فتقليل السكريات يعمل على خفض الدهون الثلاثية في الدم.
3- تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والإكثار من تناول الأسماك بدلا منها، فهي تعمل على خفض الدهون الثلاثية لاحتوائها على مادة الأوميغا 3 المفيدة لصحة الجسم.
4- البعد عن تناول المشروبات الغازية (فهي تضر الجسم وتعمل على ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم بشكل كبير)
5- ممارسة الرياضة بشكل يومي، فالرياضة تقوى القلب وتخفض الكوليسترول وتعمل على ضبط الدهون الثلاثية في الدم.
6- الاهتمام بالإكثار من تناول الألياف حيث تساهم بدرجة كبيرة في انخفاض معدل الدهون الثلاثية، وخصوا الألياف الموجودة في السلطة والحمص والأرز البني.
وأثبتت التجارب بأن منتجات dxn من أكثر المواد التي يتم من خلالها التخلص من الدهون الثلاثية ورفع قلوية الدم.
المصادر والمراجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق