وأمراض القلب والسرطان وغيرها ..
👈 وقد يتسأل الكثيرون كيف نحصل على البروتينات؟؟ الإجابة بسيطة .. نحصل عليها من مصادر نباتية وهي أفضل صحياً بل وأكثر فاعلية .. كما أنه أصبح من الصعب التأكد من خلو هذه الحيوانات من هرمونات أو مواد كيميائية ..
👈 إن الأسلوب الإسلامي هو أصح طرق الذبح لما يتضمنه من تهدئة الحيوان والتخلص من أكبر قدر ممكن من الدم مقارنة بالوسائل الأخرى التي تُبقي الدم في جسم الحيوان .. فيُحبس ويتحلل إلى مواد سامة تجلب الجراثيم والأمراض ..
👈 أما إذا لم تتوفر الرحمة وتهدئة الحيوان قبل الذبح .. فإن هرمونات التوتر التي يُفرزها الحيوان نتيجة الذعر والخوف تتضاعف بكميات مذهلة .. وتستقر في دمه وأنسجته وعضلاته والتي سوف نأكلها لتُصبح جزء من خلايانا وأنسجتنا .. وبذلك ندفع من عافيتنا ثمن تقاعسنا عن تحقيق شرط الرحمة ..
👈 إن التفريط في إدارة طعام العافية .. أدى إلى انتشار أخطر أمراض العصر الحديث وهو مرض (السُمنة) والذي كان من الأمراض النادرة قبل القرن 20 .. ليُصبح وباءً تعدى المصابين به 500 مليون إنسان .. وهو يقتل 3 ملايين من البشر كل عام حول العالم ..
👈 إن الأمراض التي تسببها السُمنة وتساهم في حدوثها كثيرة جداً .. مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات والمرض السكري من النوع الثاني وأنواع أخرى عديدة من السرطان ..
👈 إن امتناع الإنسان عن الأكل لفترات من الزمن له آثار إيجابية عديدة مما أدى إلى انتشار الصيام حول العالم بصورة مختلفة .. مثل صيام يومين في الأسبوع والذي يُطلق عليه Entermeted setting fifa two بل هناك صيام أخر بدأ ينتشر كذلك وهو صيام يوم وإفطار يومكصيام نبي الله داوود عليه السلام .. لما للامتناع عن الاكل لفترة من الزمن من فوائد صحية مثل تجديد الخلايا وإزالة الفضلات منها وزيادة سرعة حرق الدهون المخزنة وزيادة إفراز هرمون النمو .. بل وتغيرات إيجابية على مستوى الجينات لها علاقة بمقاومة أعراض وعوامل الشيخوخة .. وكذلك الحماية من الأمراض مثل .. أمراض الضغط والقلب والالتهابات التي تؤدي إلى معظم ال٦مراض المزمنة وغيرها كثير ..
👈 وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم إذ قال: (الصيام جُنّة) .. أي وقاية .. إن (إدارة طعام العافية) .. تقتضي أن نُولي ما نشرب من ماء أولوية .. فالماء يُشكل أكثر من 70% إلى 90% من جميع الخلايا الحية وفيه سرُّ الحياة .. (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ..
👈 وتُشير الدراسات إلى أن كثير من الأمراض التي نعاني منها ما هي إلا صرخات استغاثة من الجسم بسبب نقص الماء ويمكن معالجتها بشربه .. فالماء هو المسئول عن تحقيق التوازن في تنظيم وظائف الجسم ..
👈 وقد بينت الإحصائية أن 75% من الناس يُعانون من حالة نقص مزمن للسوائل والجفاف .. وأن 37% من الناس تكون حاسة العطش عندهم ضعيفة .. ويقرأوها الدماغ على أنه جوع وليست عطشاً .. وأكبر خطأ يقع فيه الكثيرون أنهم يعتمدون على الإحساس بالعطش بشرب السوائل .. لأنك عندما تشعر بالعطش .. فذلك يعني أنك وصلت إلى مرحلة جفاف .. لأن هناك فترة زمنية بين فقدانك للسوائل وإدراك الدماغ لاحتياجك لها لتفعيل حاسة العطش ..
👈 والذي يُفاقم من وضع هذا الجفاف المزمن .. أن شريحة كبيرة من الناس استعاضوا عن الماء لا طعم له ولا رائحة بمشروبات أكثر إثارة مثل .. الشاي والقهوة ..وهم لا يدركون أنها مشروبات مضرة للبول .. أي أنها تُفاقم حالة الجفاف المزمن ..
👈 إن الشخص البالغ يحتاج إلى حوالي لترين من الماء في اليوم .. أي ما يُعادل 8 أكواب من الماء وهذا يكفي لمعظم الناس في الطقس المعتدل وتزداد الكمية المطلوبة مع الطقس الحار..
👈 عندما يُجار الطعام بطريقة عادلة ورحيمة .. ويتم الاكتفاء بلُقيمات لا تتجاوز ثُلث ما نستطيع أكله مع اختيار الغذاء للفائدة العالية .. فحتماً .. سيكون الطعام سبباً من أسباب تحقيق العافية .. والحياة الطيبة وأي مخالفة في أي جزئية من ذلك أو تقاعس عن البحث والاستقصاء يُعد مساهمة غير مباشرة في تلك الممارسات غير الإنسانية أو غير العادلة .. وتقصير في تحمل مسئولية ما نأكل وما نشرب كماً ونوعاً وكيفية .. فندفع ثمنه من صحتنا وعافيتنا ..
👌 (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسِكم وإن أسأتم فلها) ..
👌 وبهذا نستطيع أن نجعل من كل لقمة ومن كل وجبة لحظة كينونة .. نتعيد بها لله ونُمارس بها العيش بضمير حي .. لتُصبح وسيلة لغذاء أرواحنا عندما نُغذي بها أجسادنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق